فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 - Coronavirus COVID 19
SARS-CoV-2 هو فيروس كورونا المستجد المعروف باسم COVID 19 الذي بدأ انتشاره من
مدينة ووهان الصينية إلى أنحاء العالم. وهو ينتمي لنفس العائلة من الفيروسات التي
ينتمي لها الفيروس المسبب لـ SARS (Severe acute respiratory syndrome) الذي
انتشر في عام 2003، والفيروس المسبب لـ (MERS - Middle East respiratory syndrome)
الذي انتشر في عام 2012، ويصيب فيروس كورونا كلا من الطيور والثدييات فمثلا كانت
الخفافيش هي المصدر لمرض SARS بينما كانت الجـِمال هي المصدر لمرض MERS، فيما لم
يتم حتي الآن تحديد مصدر فيروس SARS-CoV-2.
كيفية العدوى والإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19؟
ينتقل فيروس كوفيد 19 عن طريق الجهاز التنفسي أي عن طريق القطرات التي تحتوي على
الفيروس من إنسان مصاب إلى آخر سليم، وكلما قلّت مسافة التباعد الاجتماعي بين الأشخاص كلما زادت
احتمالية العدوى، فخطر الإصابة يكون أعلى عندما تكون المسافة أقل من 1- 2 متر.
كما أن البيئة المحيطة بالمريض تشكل خطرا أيضا، فالأشياء من حوله التي يمسكها
المريض بيديه عادة ما تكون ملوثة بإفرازات الجهاز التنفسي التي تحتوي على
الفيروس.
تكون نسبة الفيروس في أعلى معدلاتها مع بداية ظهور الأعراض على المريض، بحيث تبدأ
هذه النسبة بالارتفاع قبل ظهور الأعراض بـ 1- 3 أيام ومن ثم تنخفض بسرعة إلى
مستوى يصعب معه عزل الفيروس بعد اليوم الخامس من ظهور الأعراض.
الأعراض الشائعة لفيروس كورونا المستجد
بداية فإن فترة حضانة الفيروس غالبا ما تتراوح بين 2-14 يوماً وقد يأتي المرض في
صور عديدة ولكننا سنسرد هنا الأعراض الشائعة التالية:
- حرارة.
- سعال وصعوبة بالتنفس.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- إعياء عام شديد.
- تدهور أو فقدان تام لحاسة الشم مع غياب للزكام (عرض مبكر ومهم).
- زكام ومخاط (أقل شيوعا)
- إسهال (أقل شيوعا)
غالبا ما يأتي المرض في مرحلتين، بحيث تكون المرحلة الثانية هي الأصعب بحيث تبدأ
حالة المريض تسوء بعد حوالي أسبوع أي في اليوم الثامن أو التاسع أو العاشر بسبب
الدخول في مرحلة الالتهاب المفرط.
ويعتبر الرجال أكثر عرضة للأعراض الخطيرة من النساء، وقد اتضح أيضا أن الأعراض
عند الأطفال تكون أخف بينما ترتفع نسب الوفاة إذا انتشرت العدوى بين كبار السن في
مآوي العجزة.
متى يمكننا القول أن خطر نقل العدوى انتهى؟
في الوضع اليومي الذي نعيشه تحت جائحة كورونا فإن الأطباء قد قرروا أن المريض المصاب بفيروس كورونا لا يشكل مصدرا للعدوى بعد مرور 7 أيام على الأقل منذ تشخيصه بأعراض الفيروس، بالإضافة إلى مرور 48 ساعة على اختفاء أعراض الفيروس لديه. وتنتهي بذلك مرحلة نقل العدوى من المريض بفيروس كورونا لمن حوله، بحيث يصبح الشخص سالماً تماماً ولا يعاني من أي عرض.
أما فيما يخص قوانين العودة إلى العمل فليس هناك حتى الآن أي قواعد إرشادية
واضحة، وخاصة في بيئات العمل التي يكون فيها تواصل مباشر مع كبار السن أو المرضى.
لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج فيما يخص القضاء على فيروس كورونا المستجد COVID 19 ولكن تعليمات السلامة الواضحة لدينا هي ضرورة الحفاظ على نظافة الأيدي والوجه من خلال غسلهم المستمر بالماء والصابون، مع ضرورة اتباع قوانين التباعد الاجتماعي التي أوصت بها جميع دول العالم.
تعليقات
إرسال تعليق