القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يصاب الأطفال بالصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة (Migraine)؟

الصداع لدى الأطفال

الصداع النصفي يصيب الأطفال كما يصيب البالغين

بحسب ما صرحت به مديرة برنامج الصداع لدى الأطفال في مستشفى فيلادلفيا للأطفال فإن حوالي ٨% من الأطفال يعانون من الصداع النصفي وتكون النسبة متساوية بين الذكور والإناث، في حين يشكو ٦٠% من الأطفال من الصداع عامة.
ومن الجدير بالذكر، أن غالبا ما يحدث خطأ في تشخيص الصداع عند الأطفال وذلك لعدم التفكير في هذا التشخيص أصلا، بالإضافة إلى صعوبة التعبير عن الألم عند الأطفال.
هل يصاب الأطفال بالصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة

الصداع النصفي … تجربة صعبة للأطفال

الصداع النصفي هو تجربة صعبة عند الأطفال، مما يعطل أدائهم المدرسي والتّغيب المتكرر عن المدرسة. فبعض الأطفال يعانون من الصداع لأكثر من 15 يومًا في الشهر، وهذا ما نسميه الصداع النصفي المزمن.
فيجب على الآباء معرفة أن الصداع النصفي شائع عند الأطفال، لذا يجب مراجعة الطبيب في حال معاناة طفلهم من الصداع الشديد. وبعد استثناء الطبيب لمسببات الصداع يكون من الأرجح تشخيص الطفل بالصداع النصفي وبدء خطة العلاج.

ما هي أعراض الصداع النصفي عند الأطفال؟

  1. يحدث الألم عند الأطفال على جانبي الرأس، في حين أن البالغين عادة ما يعانون من الصداع من جانب واحد.
  2. عادة ما يصاحب الصداع النصفي حساسية للضوء والصوت.
  3. وقد يصاحب الصداع النصفي أعراض في الجهاز الهضمي مثل القيء وآلام المعدة.
  4. بعض الأحيان يصاب الطفل بألم شديد مصحوب بألم في البطن أو غثيان، ثم تنتهي بالتقيؤ، وبعدها تنتهي النوبة، وهي نوبة مؤلمة للغاية ومزعجة للأطفال.

ما هو الحل والعلاج للصداع النصفي عند الأطفال؟

    من خلال تحديد وتجنب محفزات محددة، يمكن التقليل من فرص الإصابة بنوبات الصداع النصفي كما يلي:
    1. بعض الأطعمة تزيد من تحفيز حدوث نوبة الصداع النصفي مثل: الشوكولاتة والحلويات والجبنة واللحمة والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، فيمكن للآباء الانتباه للأطعمة التي تحفز حدوث النوبة وتجنبها.
    2. الاستخدام المتكرر للتلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهاتف المتنقل (الموبايل) لفترات طويلة.
    3. التغيرات التي تحدث على الطقس مثل ارتفاع في درجة الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة والمطر.
    4. الصيام أو نسيان الوجبات، فالجوع من محفزات الصداع النصفي، لذا تأكد من تناول طفلك وجبة الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ ثم وجبة كل ثلاث إلى أربع ساعات.
    5. اضطراب وقلة النوم أيضًا تؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع، لذا يلزم النوم من ٧ - ٨ ساعات على الأقل، وتجنب النوم لفترات طويلة أيضا.
    6. تجنب الضوضاء والاضاءة العالية فهي من محفزات الصداع.
    7. الجفاف، لذا يجب التأكد من شرب كميات مناسبة من الماء لتجنب نوبة الصداع.
    8. يجب عدم إجهاد الطفل وعدم تعريض الطفل للتوتر ومراعاة التعامل معه.
    الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة من الأمراض الشائعة عند الأطفال لذا يجب تنبيه الآباء بأخذه بعين الإعتبار ومراجعة الطبيب في حالة الصداع الشديد، عند تشخيص الطفل بالصداع النصفي يجب تجنب العوامل التي تؤدي إلى تحفيز نوبات الصداع النصفي.
    وننصح بعمل مذكرة للطفل يسجل فيها أسباب محفزات النوبات لتجنبها في المرات القادمة، مع الالتزام ببرنامج العلاج المقرر من قبل الطبيب.

    المراجع

    هل اعجبك الموضوع :

    تعليقات