القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض التهاب السحايا أو ما يعرف بالحمى الشوكية (Meningitis)

مرض التهاب السحايا أو ما يعرف بالحمى الشوكية (Meningitis)

ما هي أسباب الحمى الشوكية عند الأطفال وكيفية العدوى؟

بداية فالحمى الشوكية هي التهاب في الأغشية المحيطة بالدماغ أو الحبل الشوكي وتأتي نتيجة للإصابة بعدوى ما مثل أنواع معينة من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات.

و الحمى الشوكية الناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية هي الأكثر شيوعا، ويكون وضع المريض أشد خطورة عند إصابته بعدوى بكتيرية.
مرض التهاب السحايا أو ما يعرف بالحمى الشوكية (Meningitis)

هناك طرق عديدة لإصابة المريض بالعدوى التي تؤدي إلى الحمى الشوكية

  • تنتقل العدوى غالبا من خلال إفرازات الجهاز التنفسي.
  • قد يحدث التهاب السحايا نتيجة مضاعفات من عدوى في مجرى الدم.
  • بالإضافة إلى العدوى المباشرة عند الإصابة في الرأس أو بعد عملية جراحية في الرأس وغالبا ما تكون بكتيرية.
  • يمكن أيضا أن يكون سبب التهاب السحايا نتيجة الانتشار المباشر لعدوى حادة في مكان قريب من الدماغ مثل التهاب الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية.
  • قد يصاب الإنسان بالحمى الشوكية نتيجة لبعض الأمراض مثل السرطان أو أمراض الجهاز المناعي التي تضعف مناعة الإنسان. 

كيفية التقليل من عدوى الإصابة بالحمى الشوكية؟

نسبة وجود مرض الحمى الشوكية تختلف من دولة إلى أخرى، فهناك بعض الدول تنتشر فيها بشكل كبير وبالتالي يتم التركيز على التطعيمات الخاصة بهذا المرض. ومن خلال التطعيمات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية للأطفال (جدول التطعيمات) فهي تقلل من فرص الإصابة من العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات.

وفي حال وجود إصابة من نوع معين من البكتيريا يتم إعطاء جرعة مضاد حيوي وقائية لأفراد الأسرة والعائلات المحيطة في المنطقة.

النظافة العامة وخصوصية استخدام الأدوات في المنزل لكل الفرد. وينصح أيضا بالابتعاد عن الأماكن كثيرة الازدحام.

ما هي أعراض الحمى الشوكية عند الأطفال؟

أعلى نسبة للإصابة بالتهاب السحايا هي في الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر السنتين، مع وجود أكبر خطر بعد الولادة مباشرة وفي سن 3-8 أشهر، زيادة التعرض للعدوى ومشاكل جهاز المناعة الكامنة الموجودة عند الولادة تزيد من خطر إصابة الطفل بالتهاب السحايا
  • الأعراض الشائعة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر:
    1. اليرقان.
    2. التقيؤ المستمر.
    3. طفح جلدي.
    4. تصلب الرقبة.
    5. الخمول وقلة النشاط.
    6. انتفاخ في فتحة الرأس.
    7. نقص نسبة السكر في الدم.
    8. فقدان الشهية وقلة الرضاعة.
    9. انخفاض أو ارتفاع في درجة الحرارة.
  • الأعراض الشائعة لدى الأطفال الأكبر عمراً:
    1. الخمول
    2. القيء والغثيان.
    3. طفح جلدي.
    4. تصلب في الرقبة.
    5. تغير في الحالة العقلية.
    6. صداع في الرأس.
    7. ارتفاع في درجة الحرارة.
    8. تغير في درجة الوعي قد تؤدي إلى الغيبوبة.
    9. ايجابية الفحص الإكلينيكي الخاصة بالحمى الشوكية التي تتم من خلال الطبيب (Brudzinski's sign and Kernig's sign).

ما هي مضاعفات الحمى الشوكية؟

تتخطى معظم الحالات الدخول في مضاعفات هذا المرض عند تلقي الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات في الحالات الشديدة مثل:
  • فقدان السمع.
  • فقدان البصر.
  • شلل جزئي أو كلي.
  • اختلال التوازن.
  • تشنجات عصبية.
  • ضمور في الدماغ.
  • استسقاء في الدماغ.
  • تأخر في القدرات العقلية.
  • تأثر وظائف بعض الأعصاب المهمّة.

كيف يتم تشخيص الحمى الشوكية؟

يحتاج الأطباء لتشخيص وعلاج الالتهاب السحائي بسرعة لمنع أو تقليل أي آثار طويلة المدى. ويتم تشخيصها من خلال الأعراض، والفحص الإكلينيكي (Brudzinski's sign and Kernig's sign)، مع أخذ عينة من أسفل الظهر (سائل النخاع الشوكي) ويتم فحص العينة كيميائيا مع عمل مزرعة للسائل لتحديد نوع الجرثومة، بالإضافة لبعض التحاليل التي تؤكد التشخيص.

ما هو علاج الحمى الشوكية؟

بمجرد تشخيص الطفل أو حتى الشك في الأعراض، يتم إدخال الطفل إلى المستشفى وعزله عن باقي المرضى، مع البدء مباشرة في خطة العلاج التي تتضمن مضادات البكتيريا الوريدية ومضادات الفيروسات الوريدية بالإضافة لعلاجات أخرى حسب حالة كل طفل.

هل يجب متابعة مريض الحمى الشوكية بعد شفائه؟

نعم يجب المتابعة على الأقل لمرة واحدة للاطمئنان عن عدم حدوث مضاعفات، أما من أصيبوا بالمضاعفات خلال فترة العلاج فيجب المتابعة الدورية.
الحمى الشوكية يحتمل أن تهدد الحياة ويمكن أن تتطور بسرعة إلى تلف دائم في الدماغ، ومشاكل عصبية، وحتى الموت. فيجب توعية المجتمع بأعراض هذا المرض للتوجه مباشرة إلى المستشفى للتقليل من الإصابة بالمضاعفات.
المراجع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات